أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن عبدالله العثيمين عن قلقه الشديد إزاء الطابع المؤسسي الذي أصبحت تكتسيه بالتدريج ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تُشكّل إهانة لحقوق الإنسان ولكرامة المسلمين.
وأشار العثيمين في مداخلة له خلال الجزء الرفيع المستوى من الدورة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس (الأربعاء) في جنيف إلى تنامي الكراهية الدينية والتطرف الديني الناجم عنها لا سيما التمييز ضد المسلمين الذي بلغ مستويات مثيرة للقلق، لافتاً إلى أن قيوداً شاملة وسياسات تمييزية قد فُرضت على المسلمين على أساس دينهم لا غير. وأوضح أن السياسة اليمينية المتطرفة تشهد تنامياً مستمراً، تقوم على معادلة غاية في الاختزال هي «نحن» ضد «هم».
وقال «هذا هو السيناريو المخيف لعالم غير متسامح لا أحد منا يود أن يعيش أطفالنا فيه، لذلك يتعين علينا أن نتحمل مسؤولياتنا، ومنظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بالاضطلاع بدورها».
وتطرق إلى المعاملة التي يلقاها أفراد طائفة الروهينجيا المسلمة في ميانمار بوصفها شكلاً آخر من أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا، وبين أن التقرير الأخير الصادر عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يؤكد مخاوف منظمة التعاون الإسلامي، ويصف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الروهينجيا بأدق تفاصيلها، مجدداً دعوته إلى حكومة ميانمار لضمان حماية حق سكانها من الروهينجيا المسلمين في الحياة والرفاه.
كما تطرق إلى الوضع المتدهور في فلسطين، وحثّ المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان على الوقوف صفاً واحداً لشجب الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى إضفاء الشرعية على مستوطناتها والتنديد بهجومها على مبدأ حل الدولتين وبسياسات الفصل العنصري التي تنهجها.
وحث مجلس حقوق الإنسان على معالجة محنة الشعب الكشميري ومحنة المسلمين في سورية وجمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تزال أفضل أمل للتصدي للعدد الهائل من التحديات التي تواجهها البشرية في مجالات السلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية.
وأشار العثيمين في مداخلة له خلال الجزء الرفيع المستوى من الدورة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس (الأربعاء) في جنيف إلى تنامي الكراهية الدينية والتطرف الديني الناجم عنها لا سيما التمييز ضد المسلمين الذي بلغ مستويات مثيرة للقلق، لافتاً إلى أن قيوداً شاملة وسياسات تمييزية قد فُرضت على المسلمين على أساس دينهم لا غير. وأوضح أن السياسة اليمينية المتطرفة تشهد تنامياً مستمراً، تقوم على معادلة غاية في الاختزال هي «نحن» ضد «هم».
وقال «هذا هو السيناريو المخيف لعالم غير متسامح لا أحد منا يود أن يعيش أطفالنا فيه، لذلك يتعين علينا أن نتحمل مسؤولياتنا، ومنظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بالاضطلاع بدورها».
وتطرق إلى المعاملة التي يلقاها أفراد طائفة الروهينجيا المسلمة في ميانمار بوصفها شكلاً آخر من أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا، وبين أن التقرير الأخير الصادر عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يؤكد مخاوف منظمة التعاون الإسلامي، ويصف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الروهينجيا بأدق تفاصيلها، مجدداً دعوته إلى حكومة ميانمار لضمان حماية حق سكانها من الروهينجيا المسلمين في الحياة والرفاه.
كما تطرق إلى الوضع المتدهور في فلسطين، وحثّ المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان على الوقوف صفاً واحداً لشجب الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى إضفاء الشرعية على مستوطناتها والتنديد بهجومها على مبدأ حل الدولتين وبسياسات الفصل العنصري التي تنهجها.
وحث مجلس حقوق الإنسان على معالجة محنة الشعب الكشميري ومحنة المسلمين في سورية وجمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تزال أفضل أمل للتصدي للعدد الهائل من التحديات التي تواجهها البشرية في مجالات السلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية.